تخرج رسميا في 17 سبتمبر الجاري، وعند سفوح جبل سونغشان العالي، 36 لاعب كونغ فو من الدورة الثانية لـ"نجوم الكونغ فو" في إطار التدريب المعبدي بعد 7 أيام من التدريب. من بينهم لاعبو كونغ فو ممتازون من الولايات المتحدة الأمركية وبريطانيا، و9 لاعبات كونغ فو جميلات.
وقيل إن معبد شاولين لم يسمح لأي امرأة بالتدريب فيه منذ أكثر من ألف سنة حسب النظام البوذي. إذن كيف تدربت الفتيات التسع فيه، وكيف عشن، وهل تعودن على الطعام في المعبد؟ كل ذلك أثار اهتمام الجميع.
من الأمور اللطيفة: لا يمكن الكلام أثناء تناول الوجبات، بل بالإشارات
عبرت اللاعبات عن أن أكثر أمر لطفا خلال 7 أيام من الحياة المغلقة داخل معبد شاولين كان تناول الوجبات. رغم أنهن تناولن بضع وجبات فقط، في القاعة البوذية إلا أن الأطعمة هناك لا تزال عالقة في ذهن اللاعبة الأمريكية التي اسمها الصيني /بي لينغ/، حيث قالت: الطعام لذيذ جدا، مثل ما تطبخه والدتي تماما.
ونفس الرأي عند الفتاة /لي يا جيون/ البالغة من العمر 21 سنة من مدينة شنتشن. قالت: لأن الفتيات يهتمن برشاقة أجسامهن كثيرا، لذلك لم تكن هناك مشكلة في عدم وجود اللحم. الأطعمة البوذية في معبد شاولين لذيذة جدا، طبق باذنجان أطيب من اللحم.
ولكن لا يمكننا أن نتناول الطعام كما نشاء مثلما في أيامنا العادية. قالت /لي يا جيون/، لأن معبد شاولين معبد بوذي، لذلك الانضباط فيه صارم. مثلا، في القاعة البوذية يمكن تتكلم جملتين ونصف فقط، معنى ذلك أن المشرف على المعبد يتكلم جملتين بصوت عال، بينما الآخرون لا بد أن يتكلموا بصوت خفيف إذا احتاجوا الي التواصل بينهم، ويسمون ذلك "نصف جملة".
ولا يمكن الكلام عند أخذ الطعام. إذا رغبت في كمية صغيرة من الطعام، تجعل ابهام إصبعك على خنصرك، وإذا رغبت في مزيد من الطعام، ضع سلطانية طعامك الفارغة أمام الطباخ تعبيرا عن أنك تريد زيادة.
وعموما فعل اللاعبون الستة والثلاثون أمورا مضحكة كثيرة. قالت /لي يا جيون/: رأيت لاعبا أجنبيا كاد يبكي بسبب تناول الخبز الصيني المطبوخ بالبخار، لأنه لم يتعود على تناوله فصعب عليه ابتلاعه. في معبد شاولين يحرم تبذير الطعام، ولابد أن تأكل ما طلبته من الطعام.
الخميس 02 يوليو 2009, 11:54
